[قال الله تعالى :
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) سورة الرعد , اية 11
وقال الله تعالى
( ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) سورة الانفال ,اية 35
فالله تعالى لا يزيل نعمته عن قوم ولا يسلبهم اياها الا اذا بدلو احوالهم الجميلة باحوال قبيحة , وهذه سنن الله الاجتماعية انه تعالى لا يبدل ما بقوم من عافيةو نعمة , وامن و عزة الا اذا ارتكبوا المعاصي كما حدث في قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف
ولابد من الاشارة الى ان النجاة من عقوبة الدنيا رغم المعاصي لا تعني رضى الله و غفرانه , كما جاء في الحديث اذا رايت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فانما هو استدراج ثم تلا :
( لما نسوا ما ذكروا به,فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذاهم مبلسون) سورة الانعام ,اية 44
رواه احمد الطبراني بسند صحيح من حديث عقبة بن عامر
وقال بعض السلف : ب مستدرج بنعم الله وهو لا يعلم ,ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم ,وربمفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .
وبناء على فهم السلف لهذه القواعد كان بعضهم يقول:اني لاعصي الله فاجد ذلك في خلق دابتي